يعتقد أو يؤمن الأحباء المسلمون أنّ السيد المسيح قد أنبأ وبشّر في الإنجيل المقدس بنبي ورسول يأتي بعده اسمه أحمد. من المهم جداً حتى نتحقق من صحة هذا الإدعاء عن النبؤة ب أحمد، أن نطرح مجموعة أسئلة بديهية ومنطقية تحتاج إجاباتٍ واضحةٍ وصريحة.
يُخطئ البعض عندما يَصف التّبشير بالمسيح بالتّنصير، لأنّ عبارة التنصير ومشتقّاتها غير موجودةٍ في قاموس الإيمان المسيحي بل هي منسوبة زوراً إلى المسيحيين، لذا الأصحّ هو القول: "التّبشير بالمسيح وبالإنجيل". وأيّ إنسان يؤمن بالمسيح بحسب الإنجيل يصبح "مسيحيّاً" وليس "نصرانيّاً".
يُخطئ البعض في اعتبار أنّ الطّلاق بين الزَّوجَين ممنوعاً قطعاً في الايمان المسيحي. والصّحيح هو أنّ الطّلاق صعب جدّاً ومحصور في شرطٍ وحيدٍ بحسب مشيئة الله في الإنجيل المقدّس
مرّ أبونا إبراهيم (أبو المؤمنين) باختبارٍ هو من أصعب الأمور التي قد تحصل لإنسان على الأرض. فقد أمره الله بأن يقدّم ابنه ضحيّة (ذبيحة) على الجبل، ليرى هل يطيعه إبراهيم في هذا الأمر أم لا.