لا شكّ أنّ المسيح الرّبّ قد قام بأعمال خارقة عجائبيّة (إعجاز علمي وروحي ومادّي) كما يظهر لنا في الإنجيل المقدّس، غير أنّه يجب التّمييز بين أَمرَين هامَّين بخصوص هذه الأعمال الإعجازيّة.
هذا سؤال يخطر ببال كثيرين من المؤمنين بالرّبّ يسوع المسيح، الذين عرفوه معرفة حقيقيّة واختبروا نِعَمه وبركاته السّماويّة ومحبّته الطّاهرة وسلامه العجيب.
خلق الله الإنسان على صورته ومثاله كما يعلن لنا الكتاب المقدّس، وقد ميّزه عن سائر مخلوقاته وأحبّه وسلّطه على سائر خلقه جاعلاً إيّاه أعلى وأرفع شأناً منها.