مغلبنيش انسان ولا حتى حيوان ، بل غلبنى شى .
وبضعفى الآن حاسس بالهوان ، أه لو مكنتش حى .
يا ريتك يا رب ماخلقتنى ، علشان متتلقاش منى الخطايا .
أنا حاسس يا شر انك خنقتنى ، موتنى وبياخدوا فيا عزايا .
على فكرة أنا مش خايف م العذاب ، بس خايف من مشاعر الله .
ازاى أعيش خادع وكداب ، وهو يقولى انت انسان انا ساكن جواه ؟
مظنش انه يستاهل كده منى ، بس أنا مش عارف هعمل أيه .
لا ينفع أقوله سامحنى لصغر سنى ، ولا أقول معلش ومش عارف أيه .
أنا عارف انى خاطى ، من رجلى لحد راسى .
لكن ماليا يا رب غيرك ، ووحده كتابك ميراثى .
هل أقدر أستخدمه ، وأنا خاطى وأنا عاصى .
يمكن أرجع اليك ، وبعدى عنك يجافى .
أيوة يا رب ، طريقى مليان أشواك وأنا حافى .
هو أصعب درب ، وعايز أمشيه ليك فعافى .
انت الحب ، اللى هيخلينى ع الشوك أدوس.
يمكن أضعف ، يمكن أسقط ، لكنك ايسوس بى اخريستوس .
هتيجى بسرعة ، تحملنى على كتفك ، وبرجلك للموت تدوس .
أنا كل اللى محتاجة من عندك بعض القوة وبعض السند .
علشان أكمل الطريق ، واجى لعندك ، ومروحشى لحد.
حتى الشكوى ، حتى الكلمة ، هقولهالك ومحدش يسمع .
المهم يا رب بسرعة ، تيجى تقوى ، تنضف عين تدمع .
تيجى يا ربى تعرف ولادك الطريق ، وليهم فى الطريق تجمع .
لاننا تهنا وراح الدرب ، ومن هنا والطريق بقى صعب .
يمكن نضعف ، يمكن نسقط ، بس انت هتساعدنا يا أجمل أب .